كان جبريل عليه السلام ينزل بالبسلمة للفصل بين السور فقط، ولم يكن ينزل بها عند كل آية.
فلم يكن جبريل عليه السلام ينزل بالبسملة عند بداية كل آية.... وإنما كان ينزل بها للفصل بين السور عند بداية كل سورة، فيعرف بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم بداية السورة ونهايتها.
قال السيوطي في الإتقان: أخرج أبو داود والحاكم والبيهقي والبزار من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. زاد البزار: فإذا نزلت عرف أن السورة قد ختمت واستقلت أو ابتدأت سورة أخرى، وأخرج الحاكم من وجه آخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا نزلت علموا أن السورة قد انقضت. إسناده على شرط الشيخين. وأخرج الحاكم أيضا من وجه آخر عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه جبريل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة إسناده صحيح. وأخرج البيهقي في الشعب وغيره وعن ابن مسعود قال: كنا لا نعلم فصلا بين السورتين حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم .