بسملة القرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسملة القرآن

دين ودنيا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ‎‎الحياة —‏‎‎‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ridona
مشرف
Ridona


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 25/07/2008
العمر : 38
الموقع : www.ha22.com

‎‎الحياة —‏‎‎‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: ‎‎الحياة —‏‎‎‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟   ‎‎الحياة —‏‎‎‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟ Emptyالأربعاء 20 أغسطس 2008 - 15:19

‎‎هل‎‎‏ تعتبر انت ايضا الحياة ‹أثمن ما في الوجود›؟ اذا تأملنا في اعمال البشر اليوم، نرى بوضوح ان ‏العديدين لا يوافقون هذا الكاتب رأيه. فملايين الناس اليوم يُقتلون بوحشية على يد اشخاص عنفاء يسعون الى ‏تحقيق اهدافهم الانانية دون اي اعتبار لخير اخيهم الانسان.

عديمو القيمة ويمكن الاستغناء عنهم

تُعتبر الحرب العالمية الاولى المثال الابرز لذلك. يذكر المؤرخ أ. ج. ب. تايلور انه خلال هذا الصراع العنيف «لم يكن لموت الناس [في مرات عديدة] اي معنى او هدف». فقد استخدم القادة العسكريون في سعيهم الى النفوذ والمجد الجنود كما لو انهم مجرد اشياء لا قيمة لها ويمكن الاستغناء عنها. ومعركة فردان في فرنسا هي خير مثال لذلك. فقد وصل عدد الاصابات في هذه المعركة الى ما يزيد على نصف مليون شخص، مع ان المنتصر حسبما يذكر تايلور «ما كان ليحصد اية مكاسب [من الناحية الاستراتيجية]. فقد دفع الجنود حياتهم في حرب مكسبها الوحيد هو نيل المجد».

وهذا الازدراء بقيمة الحياة لا يزال شائعا. يشير العالِم كفن بايلز انه «بسبب الانفجار السكاني [الذي شهدته السنوات الاخيرة]، فاضت اسواق العمل العالمية بملايين الاشخاص الفقراء والمستضعفين». فهؤلاء العمال يقضون عمرهم وهم يناضلون ضد ظلم النظام التجاري الذي يعتبر حياتهم «رخيصة». ويضيف بايلز ان مَن يستغلونهم يعاملونهم معاملة العبيد. فهم في نظرهم مجرد «ادوات لكسب المال يمكن الاستغناء عنها كاملا».

«سعي وراء الريح»
هنالك اسباب كثيرة اخرى تدفع ملايين الناس الى اليأس وتجعلهم يشعرون انهم عديمو القيمة. فيظنون ان لا احد ‏يأبه إن هم عاشوا او ماتوا. فبالاضافة الى الحرب والظلم، يعاني الجنس البشري الجفاف والمجاعة والامراض ‏وموت الاحباء وغيرها من الامور، مما يحدو بهم الى التساؤل إن لم يكن الموت افضل لهم.

طبعا، لا يعاني الجميع من الحرمان والمصائب. ولكن حتى الاشخاص الذين لم يختبروا هذا الحدّ من الظلم في حياتهم غالبا ما يردِّدون كلمات سليمان، ملك اسرائيل قديما، الذي سأل: «ماذا يكون للإنسان من كل كدّه ومن اجتهاد قلبه الذي يكدّ فيه تحت الشمس؟». ويتوصل عديدون منهم بعد التفكير مليا الى الاستنتاج ان معظم ما يقومون به يتبين انه «باطل وسعي وراء الريح».

عندما يتأمل اشخاص كثيرون في ما حققوه في حياتهم، يطرأ على بالهم السؤال: «هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟». فقلة قليلة من الناس يموتون وهم يشعرون فعلا كما شعر الاب الجليل ابراهيم الذي يُذكر عنه انه مات «شبعان اياما». (تكوين 25: 8، الترجمة البروتستانتية) فالغالبية يتملكهم شعور قوي ببُطلان الحياة. لكن الحياة ليست بالضرورة باطلة. فالله يعتبر حياة كل انسان ثمينة ويريد ان نحيا جميعا حياة مانحة للاكتفاء. ولكن كيف سيتحقق ذلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
‎‎الحياة —‏‎‎‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسملة القرآن  :: دنيانا :: هكذا علمتني الحياة-
انتقل الى: