يا أصحابَ الحاجات.
أيها المرضى.
أيها المدينون.
أيها المكروب والمظلوم.
أيها المُعسرُ والمهموم.
أيها الفقيرُ والمحروم.
يا من يبحث عن السعادة
يا من يبحث عن الذرية.
يا من يهتم لأمر المسلمين.
يا من ضاقت عليه الأرضُ بما رحبت.
لماذا لا نشكوُ إلى اللهِ أمرنا وهو القائل: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ).
لماذا لا نرفعُ أكفَ الضراعة إلى الله وهو القائل: ( فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ ).
أيها المؤمنون،
أيها المسلمون
أيها الموحدون
أين نحن من الشكوى لله
أين نحن من الإلحاح والتضرعِ اليه
.
تعالوا نرفع أيدينا إلى السماء
نكثر الدمعَ والبكاء،
نلحَ على اللهِ بالدعاء
ونردد بصوتٍ مسموع
يا سامعاً لكلِ شكوى.
أنت الملاذُ إذا ما أزمةٌ شملت
وأنت ملجأُ من ضاقت بهِ الحيلُ
أنت الإلهُ وأنت الذخرُ والأملُ
أنت الرجاءُ لمن سُدت مذاهبهُ.
أنت الدليلُ لمن ضلت بهِ السبلُ
إنا قصدناك والآمال واقعةٌ.
عليكَ والكلُ ملهوفُ ومبتهلُ
أخي ، أختي
قدم دعاءك وابتهالك ورجاءك باخلاص.
وأنتظر الاجابة.
لا تنسوا شاركوا بدعاء صادق.