تكررت هذه القصة كثيراً على مسامعي
وتتلخص هذة القصه في إمرأة محافظه ع صلاتها في وقتها وتراعي الله فيها دون نقص أو إهمال وفي يوم من الايام وهي حامل في شهرها التاسع كانت متوجهه ليلاً لمدينة الرياض قادمة من المنطقة الشرقية هي وزوجها لانها تنوي الولاده عند اهلها في الرياض... وفي منتصف الطريق جائتها الولادة ولم يملك زوجها اي حيله من نفسة ولم يعرف ما ذا يفعل لها وهي كذلك لعدم خبرتها في هذه الامور ؛؛؛؛ فكانت تتألم الم شديد و تتأوه فلم يستطع زوجها الا أن اوقف سيارته بعيداً عن الطريق و ذهب لطلب المساعده من أي سياره فيها نساء ،،، وفي هذه اللحضات تقول جائتها اربع نساء لا تعلم من اين , كّن متحشمات لا يضهر من ابدانهن شيء و ساعدنها في ان تلد طفلها بأيسر ما كان لها أن تلده ولففنه لها و طبباها وتركنها وذهبن الى ما أتين منه وهي تراقبهن ورأت إمرأة خامسة معهن تقف بعيداً عنها وولت معهن وفي هذه الأثناء اتى زوجها واذا هي قد ولدت وهي مرتاحه ؛؛؛ طبعاً تفاجئ مما رأى وسألها عن من ساعدها؟؟
سردت له القصة كاملة وتوقعوا انهن من البدو القاطنين بجانب الطريق وفي اليوم التالي عاد الزوج لنفس الموقع اللذي ولدت فية زوجته ليبحث عن النساء اللآئي ساعدنها ليقدم لهن الشكر ؛؛ ولكنة لم يجد لهن أية اثر ولم يجد احد يقطن تلك المنطقة !!!
فلما رجع للمدينة اتى من آتاهم الله العلم والفقة في الدين وسألة
فقال صف لي حال زوجتك
فأجابها الزوج أنها إنسانه عادية محافظه على صلاتها خائفه لربها
فسألة الشيخ هل كل صلاواتها محافظة لها
رد الزوج نعم ما عدا صلاة الفجر فهي تتقاعس عن وقتها احياناً قليله إذا تعبت فقط
قال له الشيخ :: هؤلاء النسوة هن صلاواتها والمرأة اللتي وقفت بعيده عنها هي صلاة الفجر التي تتقاعس عنها احياناً ولذلك لم تكن قريبه منها كسائر صلاواتها .
هذه القصه يرتعش منها بدن كل من
تقاعس في صلاتة فالله أسأل لي ولكم الهداية
و أن نحافظ على صلواتنا في اوقاتها فهي باب لكل رزق.