المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 العمر : 39 الموقع : www.ha22.com
موضوع: الرسول كأنك تراه...ج2 السبت 16 أغسطس 2008 - 13:53
تابع...
صوت النبي صلى الله عليه وسلم
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت : كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل . رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي . عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت : إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل . رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني . عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال : صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور . فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) . رواه الطبراني في الكبير .
عنق النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة . رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . رواه البيهقي وابن عساكر . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه . رواه ابن عساكر كما في الكنز . قال مقاتل بن حيان : أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه . رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
منكبي النبي صلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين . رواه البخاري ومسلم . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب . رواه ابن سعد في الطبقات . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة . رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد . رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) . رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
ذراعي النبي صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين . رواه ابن سعد . قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب . رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما . قال أبو أمامة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين . رواه ابن سعد في الطبقات
صفة كفي النبي صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين . أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين . أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم . عن أنس أو جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له . أخرجه البخاري . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً . عن أنس رضي الله عنه قال : ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري ومسلم . عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم . قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك . أخرجه البخاري .
صفة أصابعه صلى الله عليه وسلم
قال هند رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف . سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار . أخرجه ابن عساكر . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة . أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .
صدر النبي صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر . رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره . رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي . قال أبو أمامة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر . رواه ابن سعد . قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو . قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل . رواه ابن شبة في أخبار المدينة .
بطن النبي صلى الله عليه وسلم
قالت أم معبد رضي الله عنها : لم تعبه ثُجله . الثجلة : كبر البطن . عن أم هانيء رضي الله عنها قالت : ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض . رواه الطبراني في المعجم الكبير . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان . ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً . رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين . والكشحان : هو الخصر . رواه ابن سعد في الطبقات .
سرة النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره . رواه ابن سعد . قال رجل من الصحابة : كان من ثغرة نحره صلى الله عليه وسلم إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً . رواه أبو يعلى . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره . رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .
ظهر النبي صلى الله عليه وسلم
عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة . رواه أحمد والبيهقي في الدلائل . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر . والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .
صفة ساقيه صلى الله عليه وسلم
قال جابر بن سمرة رضي الله عنه : كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة . رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق . رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر . قال سراقة بن مالك بن جشعم : دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة . رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل . قال أبو هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزاره إذا اتزر . رواه أحمد في المسند .
صفة قدميه صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين . رواه البخاري في صحيحه . قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين . رواه البخاري في صحيحه . قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين . رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر . قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص . أخرجه عبد الرزاق في مصنفه . عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب . أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .
لون النبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم . رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان . عن أبي الطفيل رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً . رواه مسلم . عن أبي جحيفة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب . رواه البخاري ومسلم . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة . رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة . رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .
جمال النبي صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر . رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة . عن أبي إسحاق قال : سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر . رواه البخاري . عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة . رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه . رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه . رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد . عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير . رواه البخاري ومسلم . عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه . رواه البخاري ومسلم .