بسملة القرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسملة القرآن

دين ودنيا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول الاَكرم...محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ج6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ridona
مشرف
Ridona


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 25/07/2008
العمر : 39
الموقع : www.ha22.com

الرسول الاَكرم...محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ج6 Empty
مُساهمةموضوع: الرسول الاَكرم...محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ج6   الرسول الاَكرم...محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ج6 Emptyالأربعاء 13 أغسطس 2008 - 15:02

حوادث السنة الاَُولىمن الهجرة

كان أوّل عمل رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقوم به قبل أي عمل آخر، هو أن يبني محلاً للمسلمين ليتسنّى لهم أن يعبدوا اللّه فيه ويذكروه في أوقات الصلوات، مضافاً إلى أنّه كان هناك حاجة أكيدة لمركز يجتمع فيه أعضاء حزب الاِسلام ـ حزب اللّه ـ كلّ أُسبوع في يوم معيّن، ويتشاوروا في مصالحهم وشوَونهم، بجانب أدائهم صلاة العيد فيه مرّتين كلّعام. ولم يكن المسجد في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) للعبادة فحسب، بل لتُلقى فيه العلوم والمعارف الاِسلامية والتربوية، إضافة إلى الاَُمور القضائية والفصل بين الخصومات وإصدار الحكم على المجرمين، فكان بمنزلة المحكمة في هذا اليوم. كما استخدمه الشعراء في إلقاء قصائدهم أمام الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي اتّخذه قاعة لاِلقاء خطبه الحماسية والجهادية في تعبئة المسلمين ضدّ الكفّار والمشركين. ممّا يبين أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد بذلك أن يعلن للجميع أنّ دينه ليس مجرّد أمر معنوي لا يتصل بالاَُمور الدنيوية، بل هو دين شامل كامل يهتم بالتقوى وشوَون المعيشة والاَوضاع الاجتماعية.
وقد استمرت أغلبية المساجد على هذا المنوال حتى مطلع القرن 4 هـ حيث كانت تتحول في غير أوقات الصلاة إلى مراكز لتدريس العلوم المتنوعة، بل إنّها حتى بعدما فصلت المراكز العلمية عن المساجد فيما بعد، بقيت المدارس تبنى بجانب المساجد، الاَمر الذي جسّد الصلة الوثيقة والارتباط الاَقوى بين العلم والدين.
وفي بناء المسجد اشترك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه في عملية البناء، ينقل الحجارة واللبن،ويردّد وهو يعمل: «لا عيش إلاّعيش الآخرة، اللّهم ارحم الاَنصار والمهاجرة». وكان «عمار بن ياسر» ممّن عمل بشدّة و قوّة مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في البناء، إذ كان يحمل اللبن والاَحجار بدل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبدل الآخرين، حتى شكا إليه «صلى الله عليه وآله وسلم» فعلهم وقال: يا رسول اللّه قتلوني يحملون عليّ ما لا يحملون. فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ويح ابن سمية ليسوا بالذين يقتلونك، إنّما تقتلك الفئة الباغية».(1)
وبنى كذلك بجانب المسجد صُفَّة يسكن فيها الفقراء والمهاجرون المحرومون، وكلف «عبادة بن الصامت» بأن يعلّمهم الكتابة وقراءة القرآن.
ثمّ بعد ذلك بنيت منازله ومنازل أصحابه حول المسجد.
وفي هذه البيئة الجديدة، واجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث مشكلات أو قضايا أساسية:
1. قريش و الوثنيين في شبه الجزيرة العربية.
2. اليهود في المدينة أو خارجها، مع توافر الاَموال لديهم.
3. الاختلاف بين المهاجرين والاَنصار، و بين الاَنصار أنفسهم ـ الاَوس والخزرج ـ، أي الجبهة الداخلية.
وقد تمكّن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من التغلّب على تلك المشكلات والقضايا بأساليب حكيمة وسياسية محنّكة. فبالنسبة إلى التناقضات بين فئات المجتمع، فقد عالجها بالموَاخاة بين المهاجرين والاَنصار، حينما جمعهم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال لهم: «تآخوا في اللّه أخوين أخوين». فأصبح هذا التآخي والوحدة بين الاَطراف المتنازعة، طريقاً لحلّ المشكلات الاَُخرى. كما اختار عليّاً (عليه السلام) أخاً لنفسه وقال: «يا عليّ أنت أخي في الدُّنيا والآخرة».
أمّا مشكلة يهود يثرب، فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أدرك أنّه ما لم تصلح الاَوضاع الداخلية في المدينة، ومالم يضم اليهود إلى جانبه، أي أن يقيم وحدة سياسية متوسعة، فإنّ شجرة الاِسلام لن تتمكن من النمو، بالاِضافة إلى أنّه لن يتمكن من معالجة القضية الاَُخرى وهي خطر قريش. ومن هنا رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتقدّم بالتفاهم معهم بعقد معاهدة تعايش سلمي ودفاع مشترك بين الاَنصار والمهاجرين، يوقّع عليها اليهود أيضاً.
وتعتبر هذه المعاهدة من أهمّ الاَعمال،ومسنداً تاريخياً قوي الدلالة، تكشف عن مدى التزام الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بمبادىَ الحرية و العدالة، كما تكشف عن حنكته السياسية حيث استفاد من هذه الوسيلة من أجل إيجاد جبهة متحدة قوية في وجه الحملات الخارجية، فهي في الواقع واحدة من أكبر الانتصارات السياسية التي أحرزتها الحكومة الاِسلامية الناشئة في ذلك الوقت، بل هي أعظم معاهدة تاريخية على الاِطلاق. وهي نموذج كامل لرعاية الاِسلام وحرصه على مبدأ حرية الفكر والاعتقاد، وضرورة التعاون، وتوضيح حدود صلاحيات واختيارات القائد ومسوَولية الموقعين عليها.وقد احترم فيها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دين اليهود وثرواتهم في إطار شرائط معينة.
وبالاِضافة إلى التعاهد مع يهود يثرب، فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عقد مع طوائف اليهود الاَُخرى: بني قريظة ، بني النضير، وبني قينقاع، معاهدات مماثلة فيما بعد، كان من أهمّ بنودها:
ـ عدم الاعتداء على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و أصحابه، فإن فعلوا فإنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حلّ من سفك دمائهم وسبي ذراريهم ونسائهم والاستيلاء على أموالهم.
إلاّ أنّ اليهود تميّزوا بمجادلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وطرح الاَسئلة العويصة عليه بغية إحراجه وزعزعة إيمان المسلمين به «صلى الله عليه وآله وسلم» ، و لكن جميع تلك المخططات باءت بالفشل، و قلّ تأثيرها في صفوف المسلمين، بل إنّها ساعدت في الواقع على إقبال بعضهم على الاِسلام، كما حدث لعبد اللّه بن سلام الذي كان من علماء اليهود و أحبارهم، أعلن إسلامه بعد سلسلة مناظرات و مجادلات مطوّلة، كما التحق بعده عالم آخر منهم هو «المخيريق».
ولم يكتف اليهود بذلك أنّهم استخدموا أُسلوب الموَامرات والدسائس مثل: «فَرِّق تسد» لاِضعاف المسلمين، وذلك باستغلال رواسب الماضي بين الاَوس والخزرج، وإثارة العداء بينهم، وإقامة العلاقات السرية مع مشركي الاَوس والخزرج والمنافقين، واشتراكهم صراحة في اعتداءات قريش على المسلمين في الحروب التي دارت بين الطرفين، فقدموا كلّدعم ومساندة للوثنيين والعمل لصالحهم، كما اشتهروا بنقض العهود والمواثيق، الاَمر الذي أدّى إلى وقوع مصادمات وحروب مستمرة بينهم و بين المسلمين، نتج عنه إنهاء الوجود اليهودي في المدينة.
أمّا المشكلة الاَخيرة والمرتبطة بإعتداءات قريش، فإنّ الفصل القادم يتناولها بالتفصيل.
وقد أقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة، منذ ربيع الاَوّل من السنة الاَُولى للهجرة إلى شهر صفر من السنة الثانية. وأسلم في هذه الفترة من تبقّى من الاَوس و الخزرج، و لم يبق دار من دور الاَنصار إلاّ أسلم أهلُها، ماعدا بعض الفروع و العوائل ممّن بقوا على شركهم، إلاّ أنّهم أسلموا بعد معركة بدر.(1)

أحداث السنة الثانيةمن الهجرة

تميّزت هذه الفترة بالاستعراضات العسكرية، و المناورات الحربية، واستعراض القوّة، التي أمر بها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ الشهر الثامن من الهجرة حتى رمضان من السنة الثانية، وهي أوّل مناورات عسكرية في تاريخ المسلمين.
كما تميزت الفترة بحدثين عظيمين كان لهما الاَثر الكبير في حياة المسلمين وهما: واقعة بدر الكبرى، وتغيير جهة القبلة.
وقد راج في كتابات الموَرّخين وكتاب السيرة، مصطلح الغزوة،والسريّة. فالغزوة هي تلك العمليات العسكرية التي كان يقودها النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» بنفسه. أمّا السريّة فهي مجموعات عسكرية صغيرة يقودها أحد قوّاده ، دون أن يشترك فيها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد أعد أوّل لواء عسكري بقيادة «حمزة بن عبد المطلب» حيث سيّره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع ثلاثين فرداً إلى سواحل البحر الاَحمر حيث تمر في طرقاته قوافل قريش التجارية. ولم يحدث أيّ قتال بينهم.
وبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسرية أُخرى بقيادة «عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب» في ستين فرداً بهدف التعرض لقافلة قريش التجارية. إلاّ أنّ قتالاً لم يجر بين الاَطراف.
كما بعث سرية قادها «سعد بن أبي وقاص» لرصد تحركات قريش. أمّا في شهر صفر من السنة 2 هـ فقد أناب على المدينة «سعد بن عبادة» وقاد بنفسه مجموعة من المهاجرين والاَنصار لملاحقة ركب قريش التجاري واعتراضه، حتى بلغ «الاَبواء»، ولكنّه رجع دون أن يلقى أحداً منهم.(1)
وخرج أيضاً في شهر ربيع الاَوّل من السنة نفسها مع 200 فرد حتى وصل إلى «بواط» قرب ينبع، ـ على بعد 90 كم من المدينة ـ ولكنّه لم يظفر بقافلة قريش بقيادة «أُميّة بن خلف».
كما أنّه خرج في شهر جمادى الاَُولى لاعتراض أكبر قافلة تجارية لقريش خارجة من مكة نحو الشام،بقيادة «أبي سفيان» إلاّ أنّه لم يلتق بهم في «ذات العشيرة».
أمّا «عبد اللّه بن جحش» فقد بعثه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في شهر رجب على رأس أفراد، لملاحقة قافلة قريش التجارية، فنزل نخلة ـ بين مكة والطائف ـ و تقابل مع قافلة قرشية بقيادة ـ «عمرو بن الحضرمي» فباغتهم المسلمون و قاتلوهم واستولوا على أموالهم بالاِضافة إلى القبض على أسيرين.
إلاّ أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) انزعج لحدوث القتال في شهر رجب الحرام، وخاصة عندما استغلت أطراف عدّة كاليهود وقريش هذه القضية للتشهير بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنّه استخدم الشهر الحرام فسفك فيه الدماء وأخذ الاَموال.
وكذلك المسلمون فقد عابوا على عبد اللّه بن جحش فعلَتَه هذه. إلاّ أنّ آية قرآنية نزلت فأبعدت تلك المخاوف والحيرة التي أصبح فيها المسلمون.
وقد غنم المسلمون منها، فكانت أوّل غنيمة حصل عليها المسلمون، وأمّا الاَسيران فلم يقبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إطلاق سراحهما إلاّ بعد أن تطلق قريش سراح أسيرين مسلمين، فتم تبادل الاَسرى بين الطرفين.(1)
وبذا فإن الهدف من تلك العمليات العسكرية الصغرى، وإرسال القوات الصغيرة، كان هو تحصيل وجمع المعلومات عن العدو ورصد تحركاته وخططه، وليس كما ادّعى المستشرقون، إنّها لمصادرة أموال قريش والسيطرة عليها لتقوية نفسه. إذ أنّ السرايا لم يتعد عدد أفرادها عن الستين أو الثمانين رجلاً، بينما كان يحرس قوافل قريش أعداد أكبر من ذلك، كما أنّالهدف منها لم يكن لمجرّد القتال وسفك الدماء أو الانتقام، لاَنّ الاَعداد لم تكن كافية لاِجراء قتال أو حرب مع العدو.ويوَكد ذلك انزعاج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من حدوث القتال الذي جرى بين «ابن جحش» و بين أفراد من قريش، لاَنّه: «ما أمرهم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقتال في الشهر الحرام ولا غير الشهر الحرام، وإنّما أمرهم أن يتحسّسوا أخبار قريش».(2)
كما أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يستخدم في تلك الغزوات الصغرى أحداً من الاَنصار، وذلك أنّهم بايعوه في «العقبة» على الدفاع عن المسلمين، فالمعاهدة بينهم كانت دفاعية، وقد تعهدوا بموجبها بالدفاع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قصده عدو، وبالرغم من ذلك، فإنّه إذا خرج بنفسه قائداً للعمليات، فإنّه كان يأخذ معه جماعة من الاَنصار، تقوية لروابط الاِخوة والوحدة بين المهاجرين والاَنصار.
ويوَكد ذلك إنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يشركهم في عمليات قتالية هجومية ابتداء، إلاّما حدث بعد ذلك في معركة بدر.
و هكذا فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) استهدف من تلك السرايا والعمليات العسكرية التفتيشية، وعقد الاتفاقات و المعاهدات العسكرية مع القبائل المتواجدة على خطوط التجارة المكية، هو إعلام قريش بقوّة المسلمين عسكرياً، وإنّ جميع طرق التجارة المكية أصبحت في متناول يده، بحيث غدا في إمكانه أن يشل إقتصاد مكة و يهدد خطوطهم، خاصة أنّ التجارة كانت عمود الاِقتصاد المكي وأمراً حيوياً لهم،ولذا كان على قريش في هذه الحالة أن تعيد النظر في مواقفها العدائية، وحساباتها في ضوء الاَحوال الجديدة، فتترك للمسلمين حرية الدعوة والعقيدة، وتفتح لهم الطريق لزيارة بيت اللّه الحرام، ونشر التوحيد في أنحاء الجزيرة العربية وخاصة الحجاز.

تغيير اتّجاه القبلة

أمّا الحدث الآخر الهام في هذه الفترة فكان تحويل القبلة إلى الكعبة، فقد تمّ في الشهر 17 من الهجرة، أي في شهر رجب، حين أصبحت قبلة للمسلمين بمعنى انّهم غدوا يتوجهون إلى المسجد الحرام أثناء الصلوات بدل بيت المقدس، فقد صلّى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) 13 عاماً في مكّة نحو بيت المقدس. ولمّا زاد إيذاء اليهود للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد تنامي قوّة المسلمين وانتشار الاِسلام، وقولهم: «أنت تابع لنا تصلّي إلى قبلتنا»(1) فاغتمَّ
الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك وشق عليه، فانتظر فرجاً و وحياً من جانب اللّه، حتى نزلت الآية: (قَدْنَرْى تَقَلُّبَ وَجْهكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلّيَنَّكَ قِبلَةً تَرضاها) .(1) فكان تغيير القبلة واحداً من مظاهر الابتعاد عن اليهود و اجتنابهم، كما أنّاتّخاذ الكعبة قبلة، كان من شأنه كسب رضا العرب واستمالة قلوبهم، وترغيبهم في الاِسلام، تمهيداً لاعتناق دين التوحيد، ونبذ الاَصنام، وخاصة أنّالكعبة كانت موضع احترام العرب وتقديسهم منذ أن رفع النبي إبراهيم (عليه السلام) قواعدها.
وقد تمّ التحويل خلال الركعة الثانية من صلاة الظهر، حين أخذ جبرائيل (عليه السلام) يد النبيص وأداره نحو المسجد الحرام،فتبعه الرجال والنساء في المسجد، فتوجه الرجال مكان النساء واتخذت النساء مكان الرجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول الاَكرم...محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ج6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسملة القرآن  :: إسلامنا :: أعظم إنسان :: سيرة خير الأنام-
انتقل الى: